نقدم لكم أعزائي الطلبة والطالبات اليوم على موقع حياة موضوع عن بر الوالدين وأهمية وجودهما في حياتنا ودورهم في تعزيز ثقتنا في أنفسنا وبناء مستقبلنا، فالوالدين هم المجتمع الصغير والأسرة الصغيرة التي نشأنا فيها، تابعونا مع الأفكار والموضوع بالمقدمة والخاتمة.
الأفكار
- بر الوالدين وأهميته
- استشهاد من القرآن الكريم عن بر الوالدين
- دور الأم في تربية الأبناء
- دور الاب في تربية الأبناء
- واجبنا اتجاه الوالدين
- عقوق الوالدين
موضوع تعبير عن بر الوالدين
لقد أنعم الله علينا بنعم عظيمة لا تعد ولا تُحصى، ومن بينها أن جعل لنا أبًا وأمًا، وعندما ننظر لفضلهما علينا فترى أن الأم هي من حملت ووضعت وتعبت ليلًا ونهارًا؛ لكي تحافظ علينا وتحمينا في الصغر، حتى نصبح كبار قادرين على حماية أنفسنا والحفاظ على أنفسنا.
تربية وتقويم الوالدين لنا هو الماضي والحاضر والمستقبل، فالأب الذي يتعب ويعمل لكي يوفر لنا ما نحتاجه من أكل وشرب وملبس ومنزل تجلس العائلة فيه، والأم هي التي توفر السكون داخل السكن، وتوفر الطمأنينة وتوفر الاحتياجات وتقوم بعمل الأكل والشراب وتتابع الجميع فهي سكن للجميع سكن معنوي.
اقرأ أيضًا:
موضوع تعبير عن الحب والتسامح للطلبة والطالبات بشكل بسيط ومختصر
أيضًا من فضلهما علينا هو كفاحهم من أجلنا؛ لكي نفتخر بهما لما قد أتاحوه لنا في هذة الحياة، فبعد التعب الشديد الذي مروا به من أجل توفير حياة كريمة لنا؛ نري أن كل أب وكل أم ظهرت عليهم علامات الكبر في السن مثل: الحركة البطيئة وانحناء الظهر يكونوا بحاجة دائمة إلى مساعدتنا.
ومن هنا نري أن الله – تبارك وتعالى – قد ذكر لنا أهمية تبادل الحقوق والواجبات مع الوالدين فكما ربونا صغارًا يجب أن نعطيهم حقوقهم عندنا نكبر نحن ونصبح شباب وعندما يكبرون هم ويصبحوا شيوخًا.
ذكر الله – عز وجل – في سورة الإسراء آيات مختصرة قليلة الحروف ولكنها كثيرة المعنى والغرض منها هو استبدال الدور الذي قام به الأب والأم مع الأبناء صغارًا ليقوم به الابناء مع آباءهم عندما يصبحوا شيوخًا وكبارًا في السن يحتاجون من يرعاهم.
اقرأ أيضًا:
لمتابعة احدث الوظائف تابعنا على جروب الفيسبوك من هناااا
موضوع تعبير عن حرب أكتوبر بسيط ومختصر بالعناصر
( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيراً ) [ سورة الإسراء ]
وقد جعل الله – عز وجل – البر بالوالدين المرتبة الثانية بعد الإيمان بالله – عز وجل -، فالإيمان والتوحيد بالله وإثبات الألهوية تأتي بعدها بر الوالدين واحترامهما وتلبية احتياجاتهم ففي قوله تعالى في سورة الإسراء: ( وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ).
نري عظمة التعابير لتلك الآيات القرآنية التي عظمت فضل الأب والأم، حيث أنه عندما يكبروا في السن لا بد أن نطيعهما وأن نقول لهم قولًا كريمًا وقولًا صادقًا، وأن نفعل كل ما يحتاجوه وما يطلبوه منّا، فيما عدا الشرك بالله، وأنه يجب علينا أيضًا أن ندعي لهما بخير الدعاء.
اقرأ أيضًا:
موضوع تعبير عن الرياضة للطلاب بالعناصر وبشكل بسيط
كما قال الله تعالى في كتابه العزيز:
وقد ذكر الله تعالى ورسوله الكريم الكثير من الآيات والأحاديث حول بر الوالدين وأهميته الكبرى، وضرورة معرفة ما عانوه من أجلنا، وفي كل آية وفي كل حديث كان يحكي معاناة محددة، ففي قوله تعالى في سورة لقمان: ( وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ).
(وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً) [النساء: 36]
(أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ) [سورة لقمان: 14]
وهنا ربط الله – عز وجل – اكتمال الإيمان به بضرورة بر الوالدين، وحتى وإن عصا الوالدين الرب وأجبروا الابن على الشرك بالله فلا يجب أن يطعهم الأبناء، فقط عليهم رفض الشرك بالله ولكن يصاحبهم الابن بالمعروف وبالكلمة الحسنة، يجب الابتعاد عن عقوق الوالدين فلا يجب أن نقول لهما أفًا كما ذُكر في القرآن الكريم، وبالتالي فيجب أن نحفظ ألسنتنا معهم ونُذل لهما ونطيعهما إلا فيما يُغضب الله ورسوله.