الطفل المنغولي وكيفية التعامل معه – محدث دائمًا
أحد الأمراض الجينية النادرة التي تظهر في المواليد الطفل المنغولي، والتي سنتحدث عن هذا باستفاضة وتوسع من خلال موقع المؤسسة ليكون الأهل على دراية بكيفية التعامل مع الأبعاد النفسية والجسدية لطفلهم المنغولي، وذلك لنضمن لهم حياة مستقرة وناجحة بعيدة عن مقومات الفشل نتيجة لاختلافهم الظاهري مع غيرهم من الطبيعيين، مما يشكل تفرقة وخاصة عند دخولهم المدارس أو الاختلاط في النادي، لابد من معرفة كيف نقدم لهم الدعم النفسي والمعنوي.
ما هو الطفل المنغولي؟
ذلك الخلل الجيني الذي ينتج عنه اختلال الصفات الظاهرية الجسمانية للطفل والتكوين الداخلي للعظم.
لنجد الطفل يعاني من متلازمة داون، أو الطفل المنغولي.
اقرأ المزيد: الطفل في الشهر الرابع من الحمل والتطورات الحركية والخلقية والتغذية الصحيحة
أعراض الاطفال المنغوليين
اتساع دائرة العين أو ضيق حدقة العين، وعدم وجود عظمة الأنف العلوية والتي تبرز ملامحهم.
فتجدها مسطحة، مع قصر في الرقبة نتيجة اختلاف عدد فقرات الرقبة والتي في الغالب تكون أقل من الطبيعي بفقرة واحدة.
يكونون قصري القامة فبعد السنتين من العمر تجدوا أنه معدل الزيادة في النمو ضئيل.
وهناك الكثير من الأطباء الذين يظنون من التشخيص المبدئي أنها متلازمة التقزم.
ولكن فيما بعد يصلون أنها على خلاف ذلك، أيضًا اللسان يكون أكبر حجم ويستطيع الطفل أن يلفه بشكل دائري.
يمكن مشاهدة الفيديو التوضيحي لملامح الطفل المنغولي من هنا.
الطفل المنغولي بين الأسباب وطرق التعامل معه
الأسباب
في الغالب تكون الأسباب اختلال في أنزيمات النمو الجين المسؤول عن ذلك، ونادرًا ما يكون سبب وراثي.
يمكن أن يكون ذلك عندما يكون أحد الوالدين مصاب بذات المرض، لكن ماعدا ذلك فتكن حاله نادرة.
لمتابعة احدث الوظائف تابعنا على جروب الفيسبوك من هناااا
طرق التعامل الصحيحة
إذا كان لديكم طفل منغولي وتم اكتشاف ذلك، فاعملوا جيدًا أنه قد رزقكم الوهاب نعمة طفل بذكاء خارق وقدرات جسدية مبهرة.
عليكم تطويرها وتنميتها، لن يستطيع الوصول إلى الأشياء المرتفعة بسهولة لكنه سيخترع العديد من الحيل ليسهل ذلك.
سيكون تحدثه مثقل بسبب حجم لسانه لكنه من السهل أن يقول الشعر ويصيغ جمل طويلة سريعًا.
في العادة اختبارات الذكاء IQ يحصلون على علامات تفوق سنهم الطبيعي، وذلك لتركيزهم على نقاط الضعف.
وإصرارهم على تخطيها بكل قوة، لديهم من الروح المرحة الكثير، ليس عليكم سوى توجيه ذلك ودعمهم.
عليكم الاشتراك لهم في نادي رياضي لمعرفة الألعاب الرياضية التي يفضلونها.
أيضًا من حين لآخر وعلى الأغلب كل ستة أشهر يجب عمل فحوصات شاملة لمعرفة التأثيرات الداخلية على جسمهم.
من نظر وقلب ورئتين والعظام والكبد والكلى، وذلك للاطمئنان عليهم.
عدم التميز بينهم وبين الآخرين والتعامل معهم بشكل طبيعي فعند الخطأ توجيه اللوم أو العقاب وعند التصرف الحسن والصحيح مقابلته بالثواب والثناء.
أيضًا لا يجب إشعارهم بأن مرضهم مصدر نقص أو تعطيل لكثير من الأنشطة وممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي ولكن بحرص.
نصيحة لمن لديهم اطفال منغوليين
إذا كان لديكم طفل كذلك واقترب عمره من الانضمام لصفوف المدارس وكان لا يعاني أي تأخر عقلي أو صفات ذو احتياجات خاصة فلا تتهاونوا أبدًا في حقه في الحصول على التعليم عام.
ولا ترضوا بانضمامه للتعليم الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة ليس عيب، لكنه سلوكيًا أفضل بكثير من غيره.
ووجوده في وسط التعليم الخاص سيعرضه للتشتت في أحيان كثيرة وعدم الاستقرار نظرًا لحالتهم المتفاقمة.
شاهد المزيد: طعام الطفل في الشهر السادس بالتفصيل ما بين الممنوع والمرغوب